فى العدد 410 من مجلة الشباب التابعة لجريدة الاهرام فى صفحة ( ميدان التحرير) وتحديدا فى سبتمبر 2011 كتبت هذه المقالة وكانت أول مقالة أكتبها وسوف أعيد نشرها لاننا بحاجة أن نتغير حتى لا يبقى حالنا كما هو عليه سنوات تلو السنوات فما حذرت منه فى تلك الفترة حدث ولازال يحدث فى ظل اصرار وتمادى على التصنيف والعداء والتخوين والصراع بين أبناء الوطن الواحد فتعالوا الان نقرأ سويا ما كتبته فى تلك الفترة وأتمنى أن أجد تفاعلكم على أرض الواقع بعد قراءة المقال الذى هو بعنوان ( كوكب الحب ) والذى قلت فيه( هو ذلك الكوكب الذى طلعت شمسه يوم 25 يناير وأشتد جماله وبريقه فى جموع ميادين مصر أجتمعنا فيه على هدف واحد رغم أختلاف أفكارنا وأحزابنا ومعتقدتنا -كانت معالم التعاون والتسامح لا تفارقنا ولكن هبت رياح الفرقة والانشقاق بعد تحقيق اول مطالب الثورة وهى تنحى مبارك فعدنا الى الفوضى والبلطجة بأسوا مما كنا من قبل والسبب أننا لم نتغير تغيرا حقيقيا من داخلنا – طالبنا بتطهير البلاد من الفساد وهذا شى جميل ولكننا نسينا أن أكثرنا فاسدون من داخلنا ولم نتطهر بعد فنحن بحاجة الى وضع دستور وقانون نحاسب به أنفسنا قبل أن يحاسبنا الله وقبل أن نحاسب الاخرين دستورا مع الله ومع الاسرة وفى العمل بل وفى الشارع أيضا وحتى وضع ذلك الدستور سيظل أعداء الثورة من الداخل والخارج يحاولون بشتى الطرق اشعال نيران الفرقة والفتنة بين أطياف الشعب فلابد أن نتوحد جميعا ونعى جيدا لمخطط اجهاض الثورة لابد أن نبحث الان بكل أحزابنا وعقائدنا عن كوكب الحب لتعود نسائم الرحمة وبريق الامل لهذا الوطن الغالى )